responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد الكبير نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 103
163 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ: " كَانَ §خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ يُصَلِّي الْغَدَاةَ فِي نَادِي قَوْمِهِ، ثُمَّ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَأْمُرُ بِبَيْتِهِ فَيُقَمُّ وَيُغْلَقُ بَابُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: مَرْحَبًا بِمَلَائِكَةِ رَبِّي مَرْحَبًا، أَمَا وَاللَّهِ لَأُشْهِدَنَّكُمُ الْيَوْمَ مِنْ نَفْسِي خَيْرًا بِسْمِ اللَّهِ، أَوْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ، أَوْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ "

164 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَيْهَقِيُّ صَاحِبُ الْمَدْرَسَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْكُشَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: قِيلَ لِدَاوُدَ بْنِ نُصَيْرٍ الطَّائِيِّ: لِمَ لَا تُسَرِّحُ لِحْيَتَكَ؟ قَالَ: " §الدُّنْيَا دَارُ مَأْتَمٍ، قِيلَ لَهُ: لِمَ لَا تُجَالِسُ النَّاسَ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ غَفْرًا، إِمَّا صَغِيرٌ لَا يُوَقِّرُكَ، وَإِمَّا كَبِيرٌ يُحْصِي عَلَيْكَ عُيُوبَكَ» قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَكَابِرِ يُرِيدُ أَنْ يَلْقَاهُ فَجَعَلَ لَا يُمَكِّنُهُ كَانَ يَخْرُجُ مُتَقَنِّعًا بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ خَائِفٌ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ جَاءَ مُسْرِعًا كَأَنَّهُ رَجُلٌ هَارِبٌ حَتَّى يَدْخُلَ بَيْتَهُ "

نام کتاب : الزهد الكبير نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست