responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد الكبير نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 121
214 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لَبِيدٌ:
[البحر الكامل]
ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ
يَتَحَدَّثُونَ مَخَافَةً وَمَلَامَةً ... وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ
قَالَ: ثُمْ تَقُولُ عَائِشَةُ هَذَا: §كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ لَبِيدٌ مَنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ؟ قَالَ: وَيَقُولُ الزُّهْرِيُّ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَتْ عَائِشَةُ مَنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ؟ وَقَالَ مَعْمَرٌ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ الزُّهْرِيُّ مَنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ؟ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ كَانَ مَعْمَرٌ يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ثُمَّ كَانَ بَعْدُ يَقُولُ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَائِشَةَ

215 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ «§تُكْثِرُ تُمَثِّلُ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ» فَذَكَرَهُمَا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فِي نَسْلٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ , وَقَالَ: يَتَأَكَّلُونَ مَلَامَةً وَمَخَافَةً، ثُمَّ قَالَتْ: «وَيْحَ لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ فَكَيْفَ لَوْ بَقِيَ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ؟» قَالَ: وَقَالَ أَبِي: وَكَيْفَ لَوْ بَقِيَتْ عَائِشَةُ إِلَى هَذَا الزَّمَانِ؟

نام کتاب : الزهد الكبير نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست