responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد الكبير نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 256
673 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا أَبُو نَصْرٍ يَعْنِي الْفَتْحُ بْنُ شُخْرُفٍ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ، فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي أَبُو غَزِيَّةَ يَعْنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: كَانَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَجْتَمِعُونَ فِي مَجْلِسٍ لَهُمْ بِاللَّيْلِ يَسْمُرُونَ فِيهِ، فَلَمَّا قُتِلَ النَّاسُ يَوْمَ الْحَرَّةِ قُتِلُوا، وَنَجَا رَجُلٌ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَجْلِسِهِ، فَلَمْ يَحُسَّ مِنْهُمْ أَحَدًا، ثُمَّ جَاءَ اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ وَالثَّالِثَةَ، فَلَمْ يَحُسَّ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَعَلِمَ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ قُتِلُوا، فَتَمَثَّلَ بِهَذَا الْبَيْتِ: "
[البحر الوافر]
§أَلَا ذَهَبَ الْكُمَاةُ وَخَلَّفُونِي ... كَفَى حُزْنًا تَذَكُّرِيَ الْكُمَاةِ
قَالَ: فَنُودِيَ مِنْ جَانِبِ الْمَجْلِسِ:
فَدَعْ عَنْكَ الْكُمَاةَ فَقَدْ تَوَلَّوْا ... وَنَفْسُكَ فَابْكِهَا قَبْلَ الْمَمَاتِ
وَكُلُّ جَمَاعَةٍ لَا بُدَّ يَوْمًا ... يُفَرِّقُ بَيْنَهَا شَعَثُ الشَّتَاتِ"،
لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ بِشْرَانَ

674 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، عَنْ مَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ «
[البحر الطويل]
§يَبْكِي عَلَى مَيِّتٍ وَيَغْفُلُ نَفْسَهُ ... كَانَ بِكَفَّيْهِ أَمَانٌ مِنَ الرَّدَى
-[257]-
وَمَا الْمَيِّتُ الْمَقْبُورُ فِي صَدْرِ يَوْمِهِ ... أَحَقُّ بِأَنْ يَبْكِيهِ مِنْ مَيِّتٍ غَدَا»

نام کتاب : الزهد الكبير نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست