responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 108
(أن الدنيا أنكالاً) .
قال إبن عباس: " هي قيود لا تنحل أبداً ".
وقيل في المعنى شعر:
حطب النار شباب ... وشيوخ وكهول
ونساء عاصيات ... طال منهن العويل
قوله تعالى: (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: " كيف يكون الناس في ذلك اليوم؟ " قال: " يكونون على أرض بيضاء لم يعمل عليها دنس، فإذا زفرت جهنم وفارت، تعلقت الملائكة بالعرش، وكل ملك ينادي: نفسي لا أملك غيرها، وتكون الجبال كالعهن المنفوش من حرق جهنم، ثم تنقاد جهنم يوم القيامة بسبعين ألف زمام، على كل زمام سبعون ألف ملك، حتى تقف بين يدي الله عز وجل، فيقول لها جل جلاله: تكلمي، فتقول: لا إله إلا الله، وعزتك لأنتقمن اليوم ممن أكل رزقك وعبد غيرك ".
فقال الني صلى الله عليه وسلم: " الحمد لله الذي ألهم أمتي الشهادة ".
وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: " يا داود، أتدري أي المؤمنين أحب إلى الله وأطول حياة؟ هو من إذا قال لا إله إلا الله إقشعر جلده ".
وقال عليه الصلاة والسلام: " إن كلمة لا إله إلا الله من قالها مخلصاً حجبته عن المعاصي ".

نام کتاب : الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست