responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي نویسنده : الحازمي، خالد بن حامد    جلد : 1  صفحه : 461
حيث تجد أن رواد مدرسة التحليل النفسي يختصرون عدد الغرائز حتى إن البعض أوصلها إلى اثنتين فقط، هما: غريزة الحياة أو الغريزة الجنسية، وغريزة الموت أو العدوان، والبعض حاول تفسير طبيعة سلوك الإنسان من خلال غريزة واحدة: هي غريزة السيطرة، والبعض يعزو سلوك الإنسان إلى الشعور بالنقص ومحاولة التعويض[1].
والواقع أن هذه التفسيرات الأحادية الاتجاه قد وقعت في انشطار الشخصية، نتيجة قوقعة الغرائز في اتجاه دون الاتجاه الآخر، وأنها أهملت جوانب أخرى، مما يجعل البناء التربوي على هذا الفهم يسير في منأى عن الصواب، وفي منحى نحو الفهم الخاطئ للطبيعة البشرية، مما أدى إلى ظهور نظريات أخلاقية وتربوية خاطئة، كالنظرية النفعية للسلوك الإنساني.
(ب) : القوة الدافعة:
وهي القوة المانعة للمنافي، وجنسها من البغض والكراهة[2]، وهي ما تسمى بالقوة الغضبية. التي تتولد من بغض الشخص لأمر من الأمور، أو كرهه له.
وهناك من يقسمها إلى قسمين:
1- بسيط مثل: الخوف والكره.
2- مركب مثل: الغيرة والدهشة[3].
ولو حرم الإنسان هذه القوى الدافعة لتبلد إحساس الإنسان، فلا يغار على عرضه، ولا يدافع عن نفسه، وربما أقصى ما يفعله للدفاع عن النفس

[1] أحمد محمد عامر، أصول علم النفس العام، ص (188-193) ، نبيل محمد السمالوطي، الإسلام وقضايا علم النفس، ص (93) .
[2] ابن تيمية، الفتاوى (15/430) ، انظر: ابن حجر، فتح الباري (10/457) .
[3] أحمد محمد عامر، أصول علم النفس العام، ص (209) .
نام کتاب : السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي نویسنده : الحازمي، خالد بن حامد    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست