نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 125
في ذهنك وأنت تطيع الله - سبحانه وتعالى -، فهذه اللخبطة تبعدك عن الطاعة، وهذه هي طريقته المستمرة في الزمن، ولن يتركها طالما أنك قررت أن تكون متميزاًَ بحب الله - سبحانه وتعالى -، فلن يتركك الشيطان أبداً؛ لأنه يعلم تماماً أنك تقترب من الله - سبحانه وتعالى -، ووظيفته فعلاً وحلفه أنه نم ألد الأعداء الذين حذرنا منهم الله - سبحانه وتعالى -.
فيجب أن تعرف أن من أول اللصوص المستمرين في الزمن حتى يوم الدين الشيطان الرجيم.
وقد تكتسب منه بعض الصفات مثل الغرور، فقد تصاب بالغرور؛ لأنك حققت شيئاً لم يحققه الآخرون، وبين الغرور والثقة فرق بسيط جداً؛ فالشخص المغرور لا يرى إلا نفسه فيقع في مطبات الذات السفلى، ويتكلم دائماً عن نفسه، وتكون كلمة أنا عنده عالية جداً، والإنسان المغرور يرى الناس أقل منه، ويرى نفسه أعلى منهم؛ لأنه إنسان مغرور ودليله على ذلك ما حققه من أسباب، وبذلك يوقعه الشيطان في البعد عن الطاعة؛ لأنه بهذه الطريقة وهذا الغرور يتصف بصفة اتسم بها الشيطان؛ لأنه قال: أنا أفضل منهم، وأنا مخلوق من النار، وآدم - عليه السلام - مخلوق من طين، فبدأ بالغرور والكبرياء، ولذلك أخرجه الله - سبحانه وتعالى - من أرضه،
نام کتاب : الطريق إلى الامتياز نویسنده : إبراهيم الفقي جلد : 1 صفحه : 125