مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
العاقبة في ذكر الموت
نویسنده :
الأشبيلي، عبد الحق
جلد :
1
صفحه :
141
غيبته عَليّ فوَاللَّه مَا كَانَ غَائِب أحب إِلَيّ من أَن أَلْقَاهُ مِنْك فَقَالَ لَهُ ملك الْمَوْت اقْضِ حَاجَتك الَّتِي خرجت إِلَيْهَا قَالَ لَا هَذِه الْحَاجة أهم حوائجي وَمَالِي حَاجَة أهم عَليّ وَلَا أحب إِلَيّ من لِقَاء الله عز وَجل قَالَ فاختر على أَي حَالَة تُرِيدُ أَن أَقبض روحك قَالَ وتقدر على ذَلِك قَالَ بذلك أمرت قَالَ فَدَعْنِي حَتَّى أتوضأ وأصلي وَتقبل روحي وَأَنا ساجد قَالَ نعم فَتَوَضَّأ وَصلى ثمَّ قبض روحه فِي سُجُوده
وَقَالَ بكر بن عبد الله جمع رجل من بني إِسْرَائِيل مَالا فَلَمَّا أشرف على الْمَوْت قَالَ لِبَنِيهِ أروني أَصْنَاف أَمْوَالِي الَّتِي جمعت فَأتي بِشَيْء كثير فَلَمَّا رَآهُ بَكَى تحسرا فَقَالَ لَهُ ملك الْمَوْت مَا يبكيك فوَاللَّه مَا أَنا بِخَارِج من مَنْزِلك حَتَّى أفرق بَين روحك وبدنك فَقَالَ لَهُ أمهلني حَتَّى أفرقه قَالَ هَيْهَات انْقَطَعت المهلة فَهَلا كَانَ هَذَا قبل حُضُور أَجلك ثمَّ قبض روحه
ويروى أَن رجلا جمع مَالا فأوعى وَلم يدع صنفا من أَصْنَاف المَال إِلَّا اتَّخذهُ ثمَّ ابتنى قصرا وَجعل عَلَيْهِ حِجَابا وحراسا ثمَّ جمع أَهله وَعِيَاله وصنع لَهُم طَعَاما وَقعد على سَرِيره وَوضع إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى وهم يَأْكُلُون ثمَّ قَالَ يَا نَفسِي تنعمي سِنِين فقد جمعت لَك مَا يَكْفِيك فَمَا فرغ من كَلَامه حَتَّى أقبل ملك الْمَوْت فِي هَيْئَة رجل عَلَيْهِ خلقان من الثِّيَاب فقرع الْبَاب بِشدَّة عَظِيمَة فَوَثَبَ إِلَيْهِ الغلمان فَقَالُوا لَهُ وَيلك مَا شَأْنك وَمن أَنْت فَقَالَ ادعوا إِلَيّ مولاكم قَالُوا إِلَى مثلك يخرج مَوْلَانَا
قَالَ نعم فَأخْبرُوا مَوْلَاهُم فَقَالَ هلا فَعلْتُمْ بِهِ وفعلتم فقرع الْبَاب قرعَة أَشد من الأولى فَوَثَبَ إِلَيْهِ الحرس فَقَالَ أَخْبرُوهُ أَنِّي ملك الْمَوْت فَلَمَّا سَمِعُوهُ ألْقى عَلَيْهِم الرعب وَوَقع على مَوْلَاهُم الذل والخشوع فَقَالَ قُولُوا لَهُ يدْخل وَقُولُوا لَهُ قولا لينًا فَدخل فَقَالَ لَهُ اصْنَع بِمَالك مَا أَنْت صانع فَإِنِّي لست بِخَارِج عَنْك حَتَّى أخرج بِنَفْسِك فَأمر بِمَالِه فَجمع فَلَمَّا رَآهُ قَالَ لعنك الله من مَال فَأَنت شغلتني عَن عبَادَة رَبِّي ومنعتني عَن النّظر لنَفْسي فأنطق الله عز وَجل المَال فَقَالَ لم تسبني وَبِي جَلَست مجَالِس الْمُلُوك وَبِي نكحت المتنعمات وَبِي
نام کتاب :
العاقبة في ذكر الموت
نویسنده :
الأشبيلي، عبد الحق
جلد :
1
صفحه :
141
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir