responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 298
إِلَى أَهلهَا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يُقَاد للشاة الجلحاء من الشَّاة القرناء
وَذكر أَبُو بكر الشَّافِعِي من حَدِيث أبي ذَر قَالَ رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَاتين تنتطحان فَقَالَ يَا أَبَا ذَر هَل تَدْرِي فيمَ تنتطحان قلت لَا أَدْرِي قَالَ لَكِن الله يدْرِي وَيَقْضِي بَينهمَا يَوْم الْقِيَامَة
وَذكر البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من كَانَت عِنْده مظْلمَة لِأَخِيهِ فليتحلله مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثمَّ دِينَار وَلَا دِرْهَم من قبل أَن يُؤْخَذ لِأَخِيهِ من حَسَنَاته فَإِن لم يكن لَهُ حَسَنَات أَخذ من سيئات أَخِيه فطرحت عَلَيْهِ
وَذكر أَبُو بكر الْبَزَّار عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الظُّلم ثَلَاثَة فظلم لَا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لَا يتْركهُ فاما الظُّلم الَّذِي لَا يغفره فالشرك قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى إِن الشّرك لظلم عَظِيم وَأما الظُّلم الَّذِي يغفره فظلم الْعباد لأَنْفُسِهِمْ فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم وَأما الظُّلم الَّذِي لَا يتْركهُ الله فظلم الْعباد بَعضهم بَعْضًا حَتَّى يدين بَعضهم من بعض
وَذكر مُسلم من حَدِيث أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنِّي لأعْلم آخر أهل الْجنَّة دُخُولا الْجنَّة وَآخر أهل النَّار خُرُوجًا مِنْهَا رجل يُؤْتى بِهِ يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال اعرضوا عَلَيْهِ صغَار ذنُوبه وارفعوه عَنهُ كِبَارهَا فَيعرض عَلَيْهِ صغَار ذنُوبه فَيُقَال أعملت يَوْم كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فَيَقُول نعم لَا يَسْتَطِيع أَن يُنكر وَهُوَ مُشفق من كبار ذنُوبه أَن تعرض عَلَيْهِ فَيُقَال لَهُ فَإِن لَك مَكَان كل سَيِّئَة حَسَنَة فَيَقُول رب قد عملت أَشْيَاء لَا أَرَاهَا هَا هُنَا فَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه

نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست