نام کتاب : العلاج والرقى نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 66
اشتهرت تسميتها بذلك في زمن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويسميها كثير من الناس اليوم: (حبة البَرَكة) .
يقول رسول صلى الله عليه وسلم في شأنها: «فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلاَّ السَّامَ» [117] ، وقال الإمام الزُّهري رحمه الله: [والسامُ: الموت، والحبة السوداء، الشُّونِيز] . اهـ [118] .
* مسألة: كيف يُتداوى بالحبة السوداء؟
الجواب: تُستعمل مفردةً، وربما استُعمِلت مركبة (مسحوقة تنقع في زيت، أو في ماء) ، وربما أكلاً وشربًا لخلاصتها، أو سَعُوطاً [119] - قطرات [117] متفق عليه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاري؛ كتاب: الطب، باب: الحبة السوداء، برقم (5688) ، ومسلمٌ؛ كتاب: السلام، باب: التداوي بالحبة السوداء، برقم (2215) . [118] قول ابن شهاب الزهري رحمه الله: لاحق برواية البخاري رحمه الله، كذلك هو مثبت بعد رواية مسلم للحديث، لكنْ من غير نسبته إلى الزهري رحمه الله. [119] السَّعوط، بالفتح: هو ما يُجعل من الدواء في الأنف. انظر: "النهاية" لابن الأثير، (2/332) .
نام کتاب : العلاج والرقى نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 66