نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 179
فَقَالَ: «أَعْطُوهُ». فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ بِكَ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً». [1] =صحيح
مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَين
398 - عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي جَنَازَةٍ، فَقَالَ: «أَهَاهُنَا مِنْ بَنِي فُلانٍ أَحَدٌ؟». ثَلاثاً، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مَنَعَكَ فِي الْمَرَّتَيْنِ الأُولَيَيْنِ أَنْ لا تَكُونَ أَجَبْتَنِي؟ أَمَا إِنِّي لَمْ أُنَوِّهْ بِكَ إِلاَّ بِخَيْرٍ، إِنَّ فُلاناً - لِرَجُلٍ مِنْهُمْ - مَاتَ مَأْسُوراً [2] بِدَيْنِهِ». [3] =صحيح
وَفِي لَفْظٍ: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ مَحْبُوسٌ عَنِ الْجَنَّةِ [4] بِدَيْنهٍ». [5] =صحيح
وَفِي لَفْظٍ: «إِنَّ صَاحِبَكُم مُحْتَبَس عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فِي دَيْنٍ عَلَيْهِ». [6] =صحيح
399 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «نَفْسُ الْمُؤمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ». [7] =صحيح [1] متفق عليه، البخاري (2182) باب وكالة الشاهد والغائب جائزة، واللفظ له، مسلم (1601) الباب السابق. [2] مأسورا: أي: محبوس عما كان يستحقه من النعيم، لا يحكم له بنجاة ولا هلاك حتى يقضى دينه كما في الحديث الأتي: «نفس المؤمن معلقه بدينه». [3] النسائي (4685 (التغليظ في الدين، تعليق الألباني "صحيح". [4] محبوس عن الجنة: لأن أرواح المؤمنين تكون في الجنة بعد الموت كما قال - صلى الله عليه وسلم - عندما سألته أم هانئ أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: «تكون النسم طيرا تعلق بالشجر، حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها». والحديث صحيح وسيأتي إن شاء الله في باب "أرواح المؤمنين في البرزخ أين تكون" ويلي هذا الباب أقوال للعلماء عن هذه المسأله. [5] أحمد (20235)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين"، الصحيحة (3415). [6] أحمد (20136)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين ". [7] الترمذي (1078) باب ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه، تعليق الألباني "صحيح".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 179