509 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ يَصْبِرُ عَلَى لأْوَاءِ [5] الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي، إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيداً». [6] =صحيح [1] ابن ماجه (3112) باب فضل المدينة، تعليق الألباني "صحيح". [2] إن الإيمان ليأرز: أي: لينضم ويلتجي إلى المدينة النبوية، يعني يجتمع أهل الإيمان فيها وينضمون إليها. [3] متفق عليه، البخاري (1777) باب الإيمان يأرز إلى المدينة، مسلم (147) باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وأنه يأرز بين المسجدين. [4] مسلم (1381) باب المدينة تنفي شرارها، ابن حبان (3726)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي على شرط مسلم". [5] لأواء: في النهاية اللأواء: الشدة وضيق المعيشة. [6] مسلم (1378) باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، ابن حبان (3731)، تعليق الألباني "صحيح"، =
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 210