responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 216
مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعرُ بُيُوتِهِنَّ». [1] =حسن

فَضْل عَشْر ذِي الْحِجَّة
533 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ» يَعْنِي الْعَشْر، قَالوُا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشْيءٍ». [2] =صحيح

534 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَفْضَلُ أَيَّام الدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ» قيل: وَلاَ مثلهن في سبيل الله؟ قال: «وَلاَ مثلهن فِي سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَفَّرَ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ [3]». [4] =صحيح

فَضْل الْحَجّ وَالْعُمْرَة
535 - عَنْ مَاعِزٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، ثُمَّ الْجِهَادُ، ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ، تَفْضُلُ سَائِرَ الْعَمَلِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا». [5] =صحيح

536 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَدِيْمُوا الْحَجَّ

[1] أحمد (26584)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن بشواهده"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3327).
[2] البخاري (926) باب فضل العمل في أيام التشريق، أبو داود (2438) باب في صوم العشر، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
[3] للحديث تتمه وهي: وذكر يوم عرفه فقال "يوم مباهاة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: عبادي شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يسألون رحمتي ويستعيذون من عذابي ولم يروني فلم نر يوما أكثر عتيقا وعتيقة من النار".
[4] كشف الأستار عن زوائد البزار (1133)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1133).
[5] أحمد (19032)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1092).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست