651 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا طَهُورُ الْعَبْدِ؟ قَالَ: «عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيهِ». [3] =صحيح
فَضْل تَلْقِيْن الْمَيِّت لا إِلهَ إِلاَّ الله
652 - عَنْ سُعْدَى الْمُرِّيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا لَكَ كَئِيبًا أَسَاءَتْكَ [4] إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لاَ يَقُولُهَا أَحَدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلاَّ كَانَتْ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ». فَلَمْ أَسْأَلْهُ حَتَّى تُوُفِّيَ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا [5] وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ [1] ابن حبان (342) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". [2] ابن حبان (344)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". [3] المعجم الكبير (7900)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (306). [4] أساءتك إمرة ابن عمك: أي: إمارته. أي: أما رضيت بخلافة أبي بكر رضي الله عنه. [5] الكلمه التي أراد عمه عليها كلمة «لا إله إلا الله» قال - صلى الله عليه وسلم - لعمه حين حضرته الوفاة "أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله" متفق عليه.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 247