responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 261
فَضْل مَنْ جُرِحَ فِي سَبِيلِ اللهِ
699 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ جُرِحَ جُرحاً فِي سَبِيلِ اللهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِيحُهُ كَرِيحِ الْمِسْكِ لَوْنُهُ لَوْنُ الزَّعْفَرَان، عَلَيْهِ طَابِعُ الشُّهَدَاءِ، وَمَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ مُخْلِصاً أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ». [1] =صحيح

700 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فُوَاقَ [2] نَاقَةٍ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّة، وَمَنْ سَأَلَ اللهُ الْقَتلَ مِنْ نَفْسِهِ صَادِقاً ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَإِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيد، وَمَنْ جُرِحَ جُرحاً [3] فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ نُكِبَ نَكْبَة [4] فَإِنَّهَا تَجِيء يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ [5] مَا كَانَتْ لَونُهَا لَونُ الزَّعْفَرَان، وَرِيْحُهَا رِيحُ الْمِسْكِ وَمَنْ خَرَجَ بِهِ خُرَاج فِي سَبِيلِ اللهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ طَابعَ الشُّهَدَاءِ». [6] =صحيح

701 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «زَمِّلُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ [7] فَإِنَّهُ لَيْسَ كَلْمٌ يُكْلَمُ فِي اللهِ، إِلاَّ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُرْحُهُ يَدْمَى لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ». [8] =صحيح

[1] ابن حبان (3181)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
[2] فواق: هو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، وذلك أنها تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر ثم تحلب.
[3] ومن جرح جرحا: هي الجراح التي تكون في المعركه من فعل الكفار.
[4] أو نكب نكبه: النكبة هي الجراح التي أصابته خطأ من نفسه كأن يقع من دابته أو يقع سلاحه عليه فيجرح نفسه.
[5] كأغزر: كأكثر.
[6] أبو داود (2541) باب فيمن سأل الله تعالى الشهادة، تعليق الألباني "صحيح".
[7] قالها لقتلى أحد.
[8] النسائي (3148) باب من كلم في سبيل الله عز وجل، تعليق الألباني "صحيح".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست