responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 339
بَابُ الْعِلْمِ
فَضْل الإِخْلاَص
970 - عَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنبَرِ يَقُولُ: «إِنَّمَا الْعَمَلُ كَالوِعَاء، إِذَا طَابَ أَعْلاَهُ طَابَ أَسْفَلُهُ، وَإِذَا خَبُثَ أَعْلاَهُ خَبُثَ أَسْفَلُهُ [1]». [2] =صحيح

971 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، فَمَنْ عَمِلَ لِي عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ، وَهُوَ لِلَّذِي أَشْرَكَ». [3] =صحيح

972 - عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي فُضَالَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِذَا جَمَعَ اللهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ - لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ، نَادَى مُنَادٍ: مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلِهِ للهِ أَحَداً فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدِهِ، فَإِنَّ اللهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ». [4] =حسن صحيح
972/ [1]. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنِ

[1] معنى الحديث: أن الظاهر عنوان الباطن ومن طابت سريرته طابت علانيته. وكما لا يجتمعان صلاحا وفسادا في وعاء واحد، فكذلك لا يجتمع صلاح القلب وفساد الأعضاء بارتكاب المحرمات ولا فساد القلب وصلاح الأعضاء، كما قال - صلى الله عليه وسلم - «مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله». ولا يكون القلب صالحا إلا بالإخلاص.
[2] ابن حبان (393) تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
[3] مسلم (2985) باب من أشرك في عمله غير الله، ابن ماجه (4202) باب الرياء والسمعة، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
[4] ابن ماجه (4203) باب الرياء والسمعة، ابن حبان (405)، واللفظ له، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست