فَضْل مَنْ كَانَ هَيّناً ليَنّاً
1028 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّار». قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «عَلَى كُلِّ هَيْنٍ لَيْنٍ قَرِيْبٍ سَهْلٍ». [4] =صحيح [1] خيركم من يرجى خيرة ويؤمن شره: هذا يكون في صاحب الإيمان القوي، فمتى قوي الإيمان في قلب العبد رجي خيره وأمن شره، فمثلا: رجل له حاجة عند رجل فطلب منك أن تقضيها له من عنده فإن كان هذا الرجل ممن يرجى خيره ويؤمن شره فإنك تقول له: إن كانت حاجتك عند فلان فاعتبر أن الموضوع منتهي لأنك واثق فيه وآمن له. وأيضا في حال الغضب تأمن شره لتمالكه نفسه، وأيضا في المقابل من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره وهو صاحب الإيمان الضعيف. [2] الترمذي (2263)، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (8798)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح".
(3) إحياء علوم الدين (17). [4] ابن حبان (470)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح بشواهده".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 358