responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 374
كَرَم رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -
1087 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئاً قَطُّ فَقَالَ: لا». [1] =صحيح

1088 - عَنْ أَنِسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلاًَ سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - غَنَماً بَيْنَ جَبَلَيْنِ [2] فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ فَأَتَى قَومَهُ فَقَالَ: أَيْ قَوْمِ أَسْلِمُوا، فَوَاللهِ إِنَّ مُحَمَّداً لَيُعْطِي عَطَاءً مَا يَخَافُ الْفَقْرَ.
فَقَالَ أَنَسٌ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ مَا يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الإِسْلاَمُ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا. [3] =صحيح

1089 - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: غَزَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةَ الْفَتحِ، فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَاقْتَتَلُوا بِحُنَينٍ، فَنَصَرَ اللهُ دِينَهُ وَالْمُسْلِمِينَ وَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَومَئِذٍ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ مِائَةً مِنَ النَّعَمِ [4] ثُمَّ مِائَةً، ثُمَّ مِائَةً.
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي سَعيدُ بْنُ الْمُسَيَّب، أَنَّ صَفْوَانَ قَالَ: وَاللهِ! لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَعْطَانِي وَإِنَّهُ لأبْغَضُ النَّاسِ إِلَيَّ فَمَا بَرَحَ يُعْطِيِني حَتَّى

[1] متفق عليه، البخاري (5687) باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل، مسلم (2311) باب ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قط فقال لا وكثرة عطائه.
[2] بين جبلين: أي: كثيرة كأنها تملأ ما بين جبلين.
[3] مسلم (2312) باب ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قط فقال: لا، وكثرة عطائه، واللفظ له، أحمد (12070)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
[4] النعم: النعم هي الإبل.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست