responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 375
إِنَّهُ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ. [1] =صحيح
1089/ [1]. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - نَاسًا أَعْطَى الأَقْرَعَ مِائَةً مِنْ الإِبِلِ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَأَعْطَى نَاسًا فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أُرِيدَ بِهَذِهِ الْقِسْمَةِ وَجْهُ اللَّهِ، فَقُلْتُ: لأُخْبِرَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ». [2] =صحيح

مَا جَاءَ فِيمَن نَزَلَ بِقَوْم وَلَمْ يُضَيِّفُوه
1090 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «أَيُّمَا ضَيْف نَزَلَ بِقُومٍ، فَأَصْبَحَ الضَّيْفُ مَحْرُوماً، فَلَهُ أَنْ يَأْخُذَ بِقَدْرِ قِرَاهُ [3] وَلاَ حَرَجَ عَلَيْهِ». [4] =صحيح

1091 - عَنِ الْمِقْدَام أَبِي كَرِيّمَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَيْلَةُ الضَّيف حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِم، فَمَنْ أَصْبَحَ [5] بِفَنَائِهِ [6] فَهُوَ [7] دَينٌ عَلَيهِ (8)

[1] مسلم (2313) الباب السابق.
[2] متفق عليه، البخاري (4081) باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان قاله: موسى بن عقبة، واللفظ له، مسلم (1062) باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوى إيمانه.
[3] قراه: القراء هو الضيافة، والمعنى هنا أنه يأخذ قدر ما يصرف في ثمن طعام يشبعه.
[4] أحمد (8935)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي طلحة فقد روى له أبو داود والنسائي في السنن وهو ثقة"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2730)، الترغيب والترهيب (2591)، الصحيحة (640).
[5] فمن أصبح: أي: ضيفه.
[6] بفنائة: الفناء هو المتسع الذي أمام الدار. والمعنى من أصبح ضيفة بفنائة.
[7] فهو: الضمير في هو راجع إلى قرى الضيف، أي: ضيافته.
(8) دين عليه: أي: على صاحب المنزل الذي لم يُضِف ذلك الضيف.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست