responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 384
وَزِنَا اللِّسَان الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَتَمَنَّى [1] وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ أَوْ يُكَذِّبُهُ [2]». [3] =صحيح

1121 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لِكُلِّ ابْنِ آدَمَ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا، فَالْعَينَان تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَر، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْش، وَالرِّجْلاَنِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشِي، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ الْقُبَل، وَالْقَلْبُ يهم أَوْ يَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ أَوْ يُكَذِّبُهُ». [4] =حسن

فَضْل رَدّ السَّلاَم
1122 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللهِ مَنْ بَدَأَهُمْ بِالسَّلاَمِ». [5] =صحيح

1123 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلاَنِ يَلْتَقِيَانِ أَيُّهُمَا يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ؟ فَقَالَ: «أَوْلاَهُمَا بِاللهِ». [6] =صحيح

1124 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ السَّلاَمَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ». [7] =صحيح

[1] والنفس تتمنى: تسول لصاحبها وتحركه.
[2] والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه: يصدق ذلك: أي بفعل ما تَمَنَّتهُ النفس، أو يكذبه: أي: بالترك والبعد عن الفواحش ومقدماتها.
[3] متفق عليه، البخاري (5889) باب زنى الجوارح دون الفرج، واللفظ له، مسلم (2657) باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره.
[4] شعب الإيمان (5428)، واللفظ له، أبو داود (2153) باب فيما يؤمر به من غض البصر، تعليق الألباني "حسن".
[5] أَبو داود (5197) باب في فضل من بدأ السلام، تعليق الألباني "صحيح".
[6] الترمذي (2694) باب ما جاء في فضل الذي يبدأ بالسلام، تعليق الألباني "صحيح".
[7] الضعفاء الكبير للعقيلي (239)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1638).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست