1138 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ [6] مُسْلِماً أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ [7] يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [8] =صحيح
1139 - وَعَنْهُ رِضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَقَالَ نَادِماً بَيْعَتَهُ، أَقَالَ اللهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [9] =صحيح [1] طلق: أي: مستبشر متهلل. [2] متفق عليه، البخاري (5675) باب كل معروف صدقة، مسلم (1005) باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، دون قوله "وإن من المعروف .. الخ"، وكذلك البخاري، الترمذي (197) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح". [3] إذا اقتضى: أي: قبض. [4] إذا قضى: أي: أعطى. [5] ابن حبان (4883)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الصحيح". [6] من أقال: الإقالة هي أن يشترى الرجل السلعه من الرجل ثم يردها عليه إما لظهور الغبن فيها أو لزوال حاجته إليها فيقبل، وبمعنى أوضح: يقول الرجل لرجل: أريد الإقالة: أي: أريد رد البيعة فيوافقه على ذلك ويردها. [7] أقال الله عثرته: غفر الله ذنبه وخطيئته يوم القيامة. وهذا بسبب إحسان للمشتري وإلا فالبيع قد مضى ولا يستطيع المشتري فسخه. [8] ابن ماجه (2199) باب الإقالة، تعليق الألباني "صحيح". [9] ابن حبان (5007)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 388