1189 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّق بِجَارِهِ يَقُولُ: يَا رَبِّ! سَلْ هَذَا لِمَ أَغْلَقَ عَنِّي بَابَهُ، وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ؟». [5] =حسن
1190 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثَهُ». [6] =صحيح
1191 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاء فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: «أُوْصِيكُمْ بِالْجَارِ». حَتَّى أَكْثَرَ، [1] المعجم الكبير (751)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5505). [2] فرسن شاة: الفِرْسِن: عَظْم قليل اللحم، وأصل الفرسن هو: طرف خف البعير كالحافر للدابة، وقد يستعار للشَّاة فيقال: فِرْسِن شاة، والذي للشَّاة هو الظّلْف، وقد وردت لفظة الظلف في بعض الأحاديث قال - صلى الله عليه وسلم - لأم بجيد "ضعي في يد المسكين ولو ظلفا محرقا"، والفرسن والظلف مذكور للمبالغة مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - "من بنى لله مسجد ولو كمفحص قطاه". [3] متفق عليه، البخاري (2427) باب فضلها - أي الهبه - والتحريض عليها، واللفظ له، مسلم (1030) باب الحث على الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل لاحتقاره. [4] البخاري (2455) باب بمن يبدأ بالهدية. [5] مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (346)، الترغيب والترهيب للأصبهاني (875)، تعليق الألباني "حسن"، الصحيحة (2646)، الترغيب والترهيب (2564). [6] متفق عليه، البخاري (5668) باب الوصاءة بالجار، مسلم (2625) باب الوصية بالجار والإحسان إليه.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 403