1200 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ إِذَا أَحسنتُ وَإِذَا أَسَأْتُ؟ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا سَمِعْتَ جِيْرَانَكَ يَقُولُونَ: أَنْ قَدْ أَحْسَنْتَ، فَقَدْ أَحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ أَسَأْتَ، فَقَدْ أَسَأْتَ». [3] =صحيح
1201 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَتِهِ الأَدْنَيْنَ أَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ إِلاَّ خَيْراً، إِلاَّ قَالَ اللهُ - جَلَّ وَعَلاَ -: قَدْ قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ فِيهِ، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لا تَعْلَمُونَ». [4] =صحيح [1] متفق عليه، البخاري (4483) باب قوله {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} العقوبة، واللفظ له، مسلم (86) باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده. [2] ابن حبان (525)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". [3] ابن ماجه (4223) باب الثناء الحسن، تعليق الألباني "صحيح". [4] ابن حبان (3015)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح بشواهده".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 407