responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 426
شَيءٌ أُصْلِحُهُ فَقَالَ: «الأَمْرُ [1] أَسْرَعُ مِنْ ذَاكَ». [2] =صحيح

1261 - عَنْ عَوْن بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: - وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ أَبِيهِ - قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سَتُفْتَحُ لَكُمُ الدُّنْيَا، حَتَّى تُنَجِّدُوا [3] بُيُوتَكُمْ كَمَا تُنَجَّدُ الْكَعْبَة». [4] =صحيح

1262 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقُبَّةٍ عَلَى بَابِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ؟». قَالُوا: قُبَّةٌ بَنَاهَا فُلاَنٌ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كُلُّ مَالٍ يَكُونُ هَكَذَا فَهُوَ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَبَلَغَ الأَنْصَارِيَّ ذَلِكَ فَوَضَعَهَا، فَمَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ فَلَمْ يَرَهاَ، فَسَأَلَ عَنْهَا؟ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ وَضَعَهَا لَمَّا بَلَغَهُ عَنْكَ، فَقَالَ: «يَرْحَمُهُ اللهُ، يَرْحَمُهُ اللهُ». [5] =صحيح

مَا جَاءَ فِي الْقَصد وَأَنَّهُ مِنْ أَجَزَاء النُّبوَة
1263 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجَس الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «السَّمْتُ الْحَسَن [6] وَالتُّؤَدَةُ وَالاقْتِصَادُ [7] جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ

[1] الأمر أسرع: أي: الأجل، والمعنى أن الموت قريب، فمثلا من قيل له: باقي لك من عمرك سنة فهل يُعمِّر المباني ويتوسع في هذه الدنيا؟ بل تجده لا يفارق المسجد، ولا ينشغل عن آخرته بشئ.
[2] أبو داود (5235) باب ما جاء في البنا، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (6502)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
[3] تنجدوا بيتكم: أي: تزينوها. وهذا واقع هذه الأيام وهو تلبيس البيوت بالرخام.
[4] الزهد لابن أبي عاصم (177)، واللفظ له، المعجم الكبير (270)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3614)، الصحيحة (2486).
[5] ابن ماجه (4161) باب في البناء والخراب، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (2830).
[6] السمت الحسن: أي: السيرة المرضية والطريقة المستحسنة قيل: السمت الطريق ويستعار لهيئة أهل الخير.
[7] التؤدة والاقتصاد: التودة: التأني في جميع الأمور، والإقتصاد: أي: التوسط في الأحوال والتحرز عن طرفي الإفراط والتفريط.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست