responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 428
فَضْلَ الْمَاء ليَمْنَع بِهِ الْكَلأ [1] مَنَعَهُ اللهُ فَضْلَ رَحْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة». [2] =صحيح

1267 - عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِين مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثٍ: الْكَلأ وَالْمَاء وَالنَّارِ». [3] =صحيح

مَثَل الدُّنْيَا وَهَوَانُهَا عَلَى الله
1268 - عَنِ الضَّحَاك بْنِ سُفْياَن الْكِلاَبِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَه: «يَا ضَحَّاكْ! مَا طَعَامُكَ؟». قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! اللَّحَمُ وَاللَّبَنْ قَالَ: «ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى مَاذَا؟». قَالَ: إِلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ، قَالَ: «فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ مَا يِخْرُجُ مِن ابْنِ آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا». [4] =حسن

1269 - عَنْ سَلْمَان الْفَارِسِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ قَوم إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُمْ: «أَلَكُم طَعَامٌ؟». قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَلَكُم شَرَابٌ؟». قَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ: «فَتُصَفُّونَه [5]». قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «وَتُبَرِّدُونَه [6]». قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَإِنَّ مَعَادَهُمَا كَمَعَاد الدُّنْيَا [7] يَقُومُ أَحدُكُم إِلَى خَلْف بَيته فَيُمْسك عَلَى أَنْفِهِ مِن

[1] من منع فضل الماء ليمنع به الكلأ: معنى الحديث أن تكون لإنسان بئر مملوكة له بالفلاة وفيها ماء فاضل عن حاجته ويكون هناك كلأ ليس عنده ماء إلا هذا البئر وبطبيعة الحال فإن أصحاب الغنم لا يرعون إلا في مكان بقربه ماء فلا يمكنهم منه فيكون قد منعهم الماء ليبعدهم عن ذلك الكلأ، وفي هذه الحال يحرم عليه منع فضل هذا الماء للماشية ويجب بذله بلا عوض لأنه إذا منع بذله إمتنع الناس من رعي ذلك الكلأ.
[2] مسند الشافعي (1496)، "إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم"، تعليق ماهر ياسين "صحيح".
[3] أبو داود (3477) باب في منع الماء، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (23132)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[4] أحمد (15785)، تعليق شعيب الأرنؤوط "صحيح لغيره"، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (1739).
[5] فتصفونه: أي: الطعام والمعنى أنهم يصفونه وينقونه فيستخرجون النوع الجيد من النوع الرديّ.
[6] وتبردونه: أي: الشراب.
[7] فإن معادهما كمعاد الدنيا: أي: إن مصيرهما كمصير الدنيا، والمعنى أنكم وإن صفيتم الطعام وبردتم الشراب فإنهما صائرين إلى =
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست