1286 - عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً حَمَاهُ الدُّنْيَا [4] كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَةُ الْمَاء [5]». [6] =صحيح
1287 - عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَة قَالَ: عَادَ خَبَّاباً نَاسٍ مِنْ أَصْحَاب [1] الثغب: الغدير. [2] مستدرك الحاكم (7904) كتاب الرقاق تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "صحيح"، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (1737)، الصحيحة (1625). [3] ابن حبان (208)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح". [4] حماه الدنيا: أي: حفظه من متاع الدنيا، وحال بينه وبين ذلك المتاع بأن يُبْعِدُهُ عنه ويعسر عليه حصوله، مثال ذلك رجل يستطيع شراء كل ما يريد من الأمور المباحة، ومع قدرته تجده يركب مركبا متواضعا ويلبس لبسا متواضعا لزهده في هذه الدنيا مع أنه لو أراد أفضل المراكب واللباس والزينه لأتا بها، وهذا بسبب حماية الله له. قال الشيخ محمد مختار الشنقيطي "إذا أحب الله عبده زوى عنه الدنيا وجعل الآخرة نصب عينيه هي جل همه وغمه" ملحوظه هذا القول من الشيخ ليس تفسير للحديث وإنما من كلامه عن الدنيا. [5] يحمي سقيمة الماء: أي: شربه إذا كان يضره، والأطباء يمنعون مرضاهم من شرب الماء في أمراض معروفة. [6] الترمذي (2036) باب ما جاء في الحمية، تعليق الألباني "صحيح"، ابن حبان (668)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم"، مستدرك الحاكم (7464) كتاب الطب، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وشيوخ هذا الحديث وبيانه فيما أمر به عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - "، تعليق الذهبي في التلخيص "صحيح".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 433