1302 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَإِنَّ لِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ». [8] =صحيح [1] مسلم (2750) باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة والمراقبة وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات والاشتغال بالدنيا، ابن حبان (345)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح". [2] لكل عمل شرة: أي: حرصا على الشيء ونشاطا ورغبة في الخير أو الشر. [3] ولكل شرة فترة: أي: وهنا وضعفا وسكونا. [4] فإن كان صاحبها ساد وقارب: أي: إن جعل صاحب الشرة عمله متوسطا وتجنب طرفي إفراط الشرة وتفريط الفترة (فأرجوه). [5] وإن أشير إليه بالأصابع: أي: اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهورا بالعبادة والزهد وصار مشهورا مشارا إليه. [6] فلا تعدوه: أي: لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا، تحفة الأحوذي (7/ 126). [7] ابن حبان (350)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي". [8] ابن حبان (11)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرطهما".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 440