فَصْل
* عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أُهْدِيَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأْسُ شَاةٍ فَقَالَ: إِنَّ أَخِي فُلاناً وَعِيَالَهُ أَحْوَجُ إِلَى هَذَا مِنَّا قَالَ: فَبَعَثَ إلِيَه ِفَلَمْ يَزَلْ يَبْعَثُ بِهِ وَاحِداً إِلَى آخَرَ حَتَّى تَدَاوَلَهَا سَبْعَة أَبْيَات حَتَّى رَجَعَتْ إِلَى الأوَّل، فَنَزَلَتْ {وَيُؤْثِرُونَ [6] عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [1] تربها: أي: تقوم بإصلاحها وتنهض إليه بسببها. [2] مسلم (2567) باب في فضل الحب في الله، واللفظ له، الأدب المفرد (350)، تعليق الألباني "صحيح". [3] ابن حبان (567)، تعليق الألباني "حسن صحيح". [4] أرملوا: أي: فني طعامهم. [5] متفق عليه، البخاري (2354) باب الشركة في الطعام والنهد والعروض، مسلم (2500) باب من فضائل الأشعريين. [6] ويؤثرون: الإيثار أعلى درجات الجود، وهو أن يجود الإنسان بالشيء وهو محتاج إليه.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 449