السَّب وَاللَّعن
1395 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالاَ فَعَلَى الْبَادِئ [2] مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُوم». [3] =صحيح
1396 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوق وَقِتَالُهُ كُفْر». [4] =صحيح
1397 - عَنْ عِيَاض بْنِ حِمَار رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ الرَّجُل مِنْ قَوْمِي يَشْتُمُنِي وَهُوَ دُونِي أَفَأَنْتَقِمُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ». [5] =صحيح
1398 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يَجْتَمِع أَنْ تَكُونُوا لَعَّانِينَ صِدِّيقِينَ». [6] =صحيح [1] أبو داود (3579) باب فيمن يعين على خصومه من غير أن يعلم أمرها، تعليق الألباني "صحيح". [2] فعلى البادي: معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما كله إلا إن يتجاوز الثاني قدر الانتصار فيقول للبادئ أكثر مما قال له وفي هذا جواز الانتصار؛ والصبر والعفو أفضل. [3] مسلم (2587) باب النهي عن السباب، أبو داود (4894) باب المستبان، تعليق الألباني "صحيح". [4] متفق عليه، البخاري (48) باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر ... ، مسلم (64) باب بيان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. [5] ابن حبان (5697)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الصحيح". [6] مستدرك الحاكم (147)، (148) كتاب الإيمان، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (2784).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 467