1499 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوماً بَيْنَ ظَهْرَي النَّاسِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ لَيْسَ بِأَعْوَر، أَلاَ إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْن الْيُمْنَى [7] كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَة، وَأَرَانِي اللَّيلَة عِندَ الْكَعْبَة فِي
= كما ذكرنا في غير موضع من كتبنا. [1] ابن حبان (6773)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي". [2] جفال الشعر: أي: كثير الشعر. [3] مسلم (2934) باب ذكر الدجال وصفة وما معه، أحمد (23298)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين". [4] أفحج: الفحج: تباعد مابين أوسط الساقين، وقيل: تباعد ما بين الفخذين، وقيل: تباعد ما بين الرجلين. [5] ليست بناتئه ولا جحراء: ناتئه: أي: بارزة كبروز حبة العنب، ولا جحراء: أي: غائرة منجحرة في نقرتها. [6] أبو داود (4320) باب خروج الدجال، تعليق الألباني "صحيح". [7] في هذا الحديث قال - صلى الله عليه وسلم - أنه أعور العين اليمنى، وفي حديث حذيفة الذي قبله أعور العين اليسر: قال القاضي عياض تصحح الروايتان معاً بأن تكون المطموسة والممسوحة هي العوراء الطافئة بالهمز أي: التي ذهب ضوؤها وهي العين =
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 496