responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 516
وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ». فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مَحَجَّلَةٌ، بَيْنَ ظَهْرَيْ [1] خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ [2] أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ». قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ [3] عَلَى الَحَوْضِ أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيَهِمْ أَلاَ هَلُمَّ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ: سُحْقاً سُحْقاً» [4] =صحيح

أُمَّة مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - أُمَّة مَرْحُومَة
1535 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرحُوَمةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الآخِرَةِ، عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا: الْفِتَنُ وَالزَّلاَزِلُ وَالْقَتلُ». [5] =صحيح

1536 - عَنْ أَبِي بُردَة قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَاد، فَأُتِيَ بِرؤُوس الْخَوَارِجِ كُلَّمَا جَاءَ رَأْسٌ قُلْتُ: إِلَى النَّارِ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدٍ الأَنْصَارِيِّ: أَوَلاَ تَعْلَمُ يَا بْنَ أَخِي، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ عَذَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ جُعِلَ فِي دُنْيَاهَا». [6] =صحيح

[1] بين ظهري: المراد الخيل نفسها والمعنى: لو أن له خيل غر محجله بين خيل دهم بهم.
[2] دهم بهم: أي: سود لم يخالط لونها لون آخر.
[3] فرطهم: أي: متقدمهم.
[4] مسلم (249) باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، واللفظ له، ابن ماجه (4306) باب ذكر الحوض، تعليق الألباني "صحيح".
[5] أَبو داود (4278) باب ما يرجى من القتل، تعليق الألباني "صحيح".
[6] مستدرك الحاكم (156) كتاب الإيمان، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعلم له علة ولم يخرجاه =
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست