أُمَّة مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - ثَمَانِينَ صَفًّ مِن الْجَنَّةِ
1553 - عَنْ بُرَيدَةَ الأَسْلَمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِئَة صَفّ، ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ». [4] =صحيح
1554 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَهْل الْجَنَّة عِشرُون وَمَائَة صَف هَذِهِ الأمَّة مِن ذَلِكَ ثَمَانُون صَفًّا». [5] ... [6] *صحيح [1] متفق عليه، البخاري (6163) باب الحشر، واللفظ له، مسلم (221) باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة. [2] الزهد لابن السري (196). [3] الشعبي هو عامر وهو ثقه فقيه فاضل كما قال ابن حجر، وعادة يكون الواسطه بين الشعبي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - صغار الصحابة؛ وروى عن كبارهم أيضا، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: «سمع الشعبي من ثمانية وأربعين صحابي، ومرسل الشعبي صحيح لا يكاد يرسل إلا صحيحا». انتهى كلامة، وهذا الحديث لا يخالف الذي قبله فهناك ذكر - صلى الله عليه وسلم - أنهم نصف أهل الجنة وهنا أنهم ثلثين أهل الجنة؛ ولو تأملت قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أهل الجنة عشرون ومئة صف ثمانون من هذه الأمة وأربعون من سآئر الأمم». لوجدت الإجابه وانْحَلَّ الإشكال ولوجدت أن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ثلثين أهل الجنة ومعلوم أن ثلثي المئة والعشرون ثمانون؛ وأيضا قال في الحديث الأول إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة أما في هذا الحديث فقال أمتي ثلثا أهل الجنة. [4] ابن ماجه (4289) باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح". [5] أحمد (23052)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح". [6] رجال هذا الحديث رجال البخاري ومسلم، إلا ضرار أبو سنان فمن رجال مسلم وهو: ثقة ثبت بالإجماع.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 524