responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 553
«الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ [1]». [2] =صحيح

1632 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الأْحْمَرَ [3] وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ». [4] =صحيح

ما جَاءَ فِي أَنَّ الْمَيِّت مُستَرِيحٌ أَوْ مُسْتَرَاحٌ مِنهُ
1633 - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الأنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: «مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ قَالَ: «الْعَبدُ الْمُؤمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللهِ، وَالْعَبدُ الْفَاجِرُ، يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ». [5] =صحيح

مَا جَاءَ فِي بَلاَء الأجْسَاد
1634 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «كُلُّ بْن

[1] أحياء في قبورهم يصلون: حياه برزخيه لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه، وهذا الحديث لا ينافي ما قبله وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - عن أرواح المؤمنين أنها في الجنة؛ قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر أرواح المؤمنين وأنها تستقر في الجنة بعد الموت قال:"ومع ذلك فتتصل بالبدن متى شاء الله" انتهى كلامة، وأيضا شاهد آخر يوفق بين قوله - صلى الله عليه وسلم -:"الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون". وبين قوله - صلى الله عليه وسلم -:"نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة" وهو قوله:"وافتحوا له بابا إلى الجنة". والله تعالى أعلم.
[2] أبو يعلى (3425) تعليق حسين سليم أسد "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2790).
[3] الكثيب الأحمر: هو الموضع الذي دفن فيه موس - صلى الله عليه وسلم -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر». متفق عليه.
[4] مسلم (2375) باب من فضائل موسى - صلى الله عليه وسلم -، واللفظ له، النسائي (1631 (ذكر صلاة نبي الله موسى عليه السلام وذكر الاختلاف على سليمان التيمي فيه، تعليق الألباني "صحيح".
[5] متفق عليه، البخاري (6147) باب سكرات الموت، واللفظ له، مسلم (950) باب ما جاء في مستريح ومستراح منه.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست