responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 564
الْحَوْضِ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَوَاكِبَهَا أَلا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ الْمُصْحِيَةِ [1] آنِيَةُ الْجَنَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُا لَمْ يَظْمَأْ آخِر مَا عَلَيْهِ يَشْخَبُ [2] فِيهِ مِيْزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ عَرْضُهُ مِثلُ طُوْلِهِ، مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أيْلَةَ [3] مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ». [4] =صحيح

فَصْل
* يُكِْرمُ اللهُ تَعَالَى عَبْدهُ وَرَسُوْلهُ مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَوْقِفِ الْعَظْيم بِإِعْطَائِهِ حَوْضاً وَاسِع الأَرْجَاءِ يُمْل مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ الَّذِي أَعْطَاهُ رَبُّهُ فِي الْجَنَّة مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَة لا يَضْمأُ بَعْدَهَا أَبَداً وَلاَ يَسْوَدَّ وَجْهُهُ، وَهُنَاكَ أَدِلَّه عَلَى أَنَّهُ فِي الْمَوقِف مِنْهَا.
* قُولُهُ - صلى الله عليه وسلم -: «يَرِدُ عَلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُجْلَونَ [5] عَنِ الْحَوْضِ فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمْ ارْتَدْوُا عَلَى أَدْبَارِهِمِ الْقَهْقَرَى [6]». [7] =صحيح

[1] المظلمة المصحية: المظلمة التي لا قمر فيها لأن وجود القمر يستر كثيرا من النجوم، والمصحية: هي التي لا غيم فيها.
[2] يشخب: يسيل ويصب.
[3] أيله: بلده في الشام.
[4] مسلم (2300) الباب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصفاته، واللفظ له، الترمذي (2445) باب ما جاء في صفة أواني الحوض، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (21365) تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الصامت فمن رجال مسلم".
[5] يجلون: أي: يصرفون.
[6] القهقرى: الرجوع للخلف من غير استداره.
[7] البخاري (6213) باب في الحوض.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست