ذُنُوب أَصْحَبها لا يَكُونُون شُفَعاء وَلاَ شُهَداء يَوْمَ الْقِيَامَةِ
1708 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ [2] وَلاَ شُهَدَاءَ [3] يَوْمَ الْقِيَامَة». [4] =صحيح
1709 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ يَنْبَغِي لِصِدِّيقِ أَنْ يَكُونَ لَعَّاناً». [5] =صحيح
حِسَاب الله تَعَالَى لِلْخَلق
1710 - عَنْ صَفْوانَ بْنِ مُحْرز الْمَازِنِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا [1] متفق عليه، وهو جزء من حديث سيأتي برقم (2011). [2] شفعاء: أي: لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار. [3] شهداء: هو الشهادة على الأمم بأن نبيَّهُم قد بلَّغهم الرسالة، كما في الحديث السابق. [4] مسلم (2598) باب النهي عن لعن الدواب وغيرها، واللفظ له، أبو داود (4907) باب في اللعن، تعليق الألباني "صحيح". [5] مسلم (2597) الباب السابق، أحمد (8428)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 580