responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 593
مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ جَلَّ جَلاَلُهُ إِذَا سَتَرَ عَلَى الْعَبْد فِي الدُّنْيَا يَسْتُر عَلَيهِ يَومَ الْقِيَامَة
1737 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [1] =صحيح

1738 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «ثَلاَثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ، لاَ يَجْعَلُ اللهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الإِسْلاَمِ كَمَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ، وَسِهَامُ الإِسْلاَم: الصَّومُ، وَالصَّلاَةُ، وَالصَّدَقَة، وَلاَ يَتَوَلَّى اللهُ عَبْداً [فِي الدُّنْيَا] [2] فَيُوَلِّيَهُ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْماً إِلاَّ جَاءَ مَعَهُمْ، وَالرَّابِعَةُ إِنْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لاَ آثَمَ، مَا يَسْتُرُ اللهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الآخِرَة». [3] =صحيح

عَدلُ اللهِ تَعَالَى
1739 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ [4] مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ». [5] =صحيح

1740 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يقْتَصُّ الْخَلْقُ

[1] مسلم (2950) باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا بأن يستر عليه في الآخرة.
[2] الزيادة بين المعقوفتين من أحمد (25164).
[3] شعب الإيمان (9014)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3021)، الصحيحة (1387).
[4] الجلحاء: هي التي لاقرون لها، ويوم القيامة ينعكس الوضع تصبح الجماء قرنا والقرناء جماء فتنطحها.
[5] مسلم (2582) باب تحريم الظلم، الترمذي (2420) باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (7983)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست