نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 612
بَابُ وَصْف الْجَنَّة
مَا جَاء فِي وَصْفِهِ - صلى الله عليه وسلم - لِرِيح الْجَنَّة
1786 - عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَيُوجَد مِنْ مَسِيرَة مِائَة عَامٍ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقْتُلُ نَفْسا مُعَاهَدا، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّة أَنْ يَجِدَ رِيْحَهَا [1]». [2] =صحيح
1787 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعَاهَدَة بِغَير حَقِّهَا، لَمْ يَرِح رَائِحَةَ الْجَنَّة، وَإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَة مِئَة عَامٍ». [3] ... ... ... [4] *صحيح
1788 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما: عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ [1] حرم الله عليه الجنة أن يجد ريحها: قال أبو حاتم "هذه الاخبار كلها معناها لا يدخل الجنة يريد جنة دون جنة القصد منه الجنة التي هي أعلى وأرفع" انتهى كلامة. وكفى بها خسارة. [2] مصنف عبد الرزاق (19712)، أحمد (20487)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن الحسن البصري مدلس"، تعليق الألباني "صحيح"، الصحيحة (2356). [3] ابن حبان (7339). [4] رجال هذا الحديث رجال البخاري إلا الفضل بن الحباب أبو خليفة، وهو ثقه ثبت قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ "الامام الثقة محدث البصرة" وقال ابن حجر "كان ثقة عالما مسند عصره" ولم يكن من رجال البخاري لصغر سنه، والألباني رحمة الله ذكر الحديث في الترغيب برقم (3692 (و (38 (وقال عنه بعد عزوه لابن حبان "صحيح" وذكره برقم (3696 (وقال "صحيح لغيره" ثم ذكره في صحيح بن حبان برقم (7339 (وقال عنه "ضعيف" فالله تعالى أعلم إن كان خطأ أو تراجع، ويستحيل أن يكون تراجع لأن الحديث صحيح وقد صححه جمع من العلما منهم الحاكم برقم "2579" وقال "هذا حديث صحيح على شرط البخاري"، ووافقه الذهبي في التلخيص فقال "على شرط البخاري" وكذلك شعيب الأرنؤوط فقال "إسناده صحيح على شرط البخاري"، (7382 (وقال ابن القيم في قصيدته "والريح يوجد من مسيرة أربعين وان تشأ مائة فمرويان وكذا روي سبعين ايضا صح ذا كله وأتى به اثران ما في رجالهما لنا من مطعن والجمع بين الكل ذو إمكان"، ثم قال مبينا العله في ذلك الإختلاف "اما بحسب المدركين لريحها قربا وبعدا ما هما سيان او بختلاف قرارها وعلوها ايضا وذلك واضح التبيان أو باختلاف السير أيضا فهو أنواع بقدر اطاقة الانسان ما بين ألفاظ الرسول تناقض بل ذاك في الافهام والاذهان".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 612