1841 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَا مَثَلُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ، إِلاَّ مَثَلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُر بِمَ يَرْجِعُ». [7] =صحيح [1] ثلاث حثيات: كناية عن المبالغة في الكثرة. [2] ابن حبان (7230)، تعليق الألباني "حسن أو صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح لغيره". [3] كذا قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله والسبب هو: أن أحد رجال الحديث التبس على الشيخ فقال "ولم يترجح عندي: هل الصواب عامر أو عمرو؟!، فإن كان عامر فهو تابعي وحديثه حسن، وإن كان عمرا - وهو صحابي - فالسند صحيح" انتهى كلامه، وقال عنه ابن حجر رحمة الله إسناده جيد. [4] اليم: البحر. [5] معنى الحديث: لو أن أحدا وضع إصبعه في البحر فإن القطرة أو القطرتين التي تعلق في إصبعه وتخرج هي الدنيا والبحر الآخرة، وهذا مثل ضرب في قصر مدة الدنيا وفناء لذاتها، ودوام الآخرة ودوام لذاتها ونعيمها. [6] مسلم (2858) باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، أحمد (18038)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". [7] ابن ماجه (4108) باب مثل الدنيا، تعليق الألباني "صحيح".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 628