جَنَّةُ الْفِردَوس
1875 - عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الْفِردَوْس رَبوَة الْجَنَّةِ [1] وَأَعْلاَهَا وَأَوْسَطُهَا [2] وَمِنْهَا تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ». [3] =صحيح [1] ربوة الجنة: أي: أرفعها، والربوة الموضع المرتفع من الأرض كقوله تعالى {كمثل جنة بربوة} وقوله تعالى {وءاويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين}. [2] أعلاها وأوسطها: لا يكون أعلى الشيء أوسطه إلا في مثل القبة فإن أعلى القبة أوسطها، وقال أبو حاتم "قوله - صلى الله عليه وسلم - فهو أوسط الجنة يريد به ان الفردوس في وسط الجنان في العرض وقوله وهو أعلى الجنة يريد به في الارتفاع". وقول أبو حاتم هذا يؤيد القول الأول، وقال ابن القيم عن وصفه للفردوس: وسط الجنان وعلوها فلذاك كانت قبة من احسن البنيان. [3] المعجم الكبير (6886)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (4283)، الصحيحة (2003).
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 642