2016 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدِمَ الْمَدَيْنَةَ فَأَتَى عَبْدُ اللهِ بن سَلاَمٍ فَقَالَ: أَنِي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءٍ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ نَبِي فَإِنْ أَنْتَ أَخْبَرتَنِي بِهَا آمَنْتُ بِكَ [وَمِنْ أَسْئِلَتِهِ] عَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: رَأْسُ ثَوْرٍ وَكَبِدُ حُوتٍ». [3] =صحيح
2017 - عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ كُنْتُ قَائِماً عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ حَبْرٌ [4] مِنْ أَحْبَار الْيَهُودِ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، فَدَفَعْتُهُ دَفْعُةُ كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا، فَقَالَ لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَلاَ تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: الْيَهُودِيُّ إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي» فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَثْتُكَ؟». قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنيَّ فَنَكَتَ [5] رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعُودِ مَعَهُ، فَقَالَ: «سَلْ». فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ}. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ». قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً؟ [6] قَالَ: «فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ». قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِيْنَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةِ [7] قَالَ: «زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ». قَالَ: فَمَا [1] زيادة كبد الحوت: هي القطعة المنفردة المعلقة في الكبد وهي أطيبها. [2] مسند الطيالسي (2051)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2567). [3] ابن حبان (7380)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". [4] حبر: عالم. [5] ينكت: أي: يضرب بطرفه الأرض مرة بعد مرة وذلك فعل المفكر المهموم. [6] إجازة: أي: عبورا. [7] فما تحفتهم .. : هي ما يهدى إلى الرجل ويخص به ويلاطف.
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد جلد : 1 صفحه : 694