responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 708
2048 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَصَم وَلاَ غَائِب هُوَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رُءُوسِ رِحَالِكُمْ». ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ! أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَنْزاً مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟! لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ». [1] =صحيح ...

مَا جَاءَ فِي أَمْر الله رَسُوله - صلى الله عليه وسلم - بِتَبْشِير النَّاس لا تَقْنِيطَهُمْ
2049 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يَضْحَكُونَ، فَقَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً». فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَالَ لَكَ: لِمَ تُقَنِّطُ عِبَادِي؟» قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا». [2] =صحيح

2050 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِذَا بَعَثَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ قَالَ: «بَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا». [3] =صحيح

مَا جَاءَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى لا يُعَذِّب مِن عِبَادِة إِلاَّ مَن لاَ خَيرَ فِيهِ
2051 - عَنْ عَبدِاللهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيل قَالَ: خَرَجَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِر إِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَنْتَظِرونَه، فَقَالُوا: أبْطَأتَ عَلَينَا أَيُّهَا الأمِير، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي سَأُحَدّثكُمْ حَديِّثاً كَانَ أخ لَكُمْ مِمَّنْ كَانَ قَبلَكُمْ وَهُوَ مُوسى - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَا رَبِّ!

[1] الترمذي (3374)، تعليق الألباني "صحيح".
[2] ابن حبان (359)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[3] مسلم (1732) باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير، واللفظ له، أبو داود (4835) باب في كراهية المراء، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (19588)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
نام کتاب : العمل الصالح نویسنده : سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست