الخاتمة
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات وبعد: ففي ختام هذا البحث، هذا ملخص لأهم ما ورد فيه:
1 ـ عمل قوم لوط: هو إيتان الذكور في الدبر، أو اكتفاء الرجال بالرجال، أو وطء الذكر الذكر.
2 ـ لهذا العمل أسماء أخرى هي: الفاحشة، اللواط، الشذوذ الجنسي، الجنسية المثلية، صادومية، المدابرة.
3 ـ تحريم عمل قوم لوط، معلوم بالكتاب والسنة والإجماع.
4 ـ عقوبة مرتكب هذا العمل القتل، سواء كان فاعلا أو مفعولا به، محصنا أو غير محصن، وهذا هو قول الجمهور.
5 ـ ألف في ذم هذا العمل كتب كثيرة في القديم والحديث، وورد في ذمه آثار كثيرة من الكتاب والسنة، ومن أقوال السلف الصالح.
6 ـ أول من ابتدع هذا العمل هم قوم لوط ـ عليه السلام ـ.
7 ـ لهذا العمل المشين أضرار عديدة:
أـ فله أضرار دينية؛ لكونه كبيرة من كبائر الذنوب؛ ولأنه يصد عن كثير من الطاعات؛ ولخطره على توحيد الإنسان؛ ذلك لأنه ذريعة للعشق والتعلق بالصور المحرمة، وهذا ذريعة للشرك بالله، ولأن الاستمرار على فعله قد يقود إلى محبة الفواحش وبغض العفة، فيقع في محبة ما كرهه الله وبغض ما أحبه الله، وقد يتمادى الأمر بمرتكب هذه الجريمة، فيستحل هذه الفعلة، وهذا كله خطر على أصل التوحيد، وذريعة للكفر والشرك والخروج عن الإسلام ـ عياذا بالله ـ.