نام کتاب : الفواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 209
مجهود؟ ألم تروا من آثار أعمالهم ومنفعة المتعلمين ما هو محسوس ومشهود؟ ففيم الرغبة بعد هذا في مدارس الأجانب التي نفعها الدنيوي طفيف بالنسبة إلى ما فيها من الأضرار؟ وعاقبة المتخرجين منها في الغالب الهلاك والبوار؟ كل تعليم لا يقوم على الدين فهو ساقط منهار، وكل سعي لا يصلح الأخلاق فهو سفه وخسار. إذا ذهب الدين فبأي شيء تفرح؟ وإذا خسرت الأخلاق الفاضلة فبأي سلعة تربح؟ وإذا اضمحلت الآداب فمتى تفلح وتنجح؟! {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ - يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الجاثية: 7 - 8]
نام کتاب : الفواكه الشهية في الخطب المنبرية والخطب المنبرية على المناسبات نویسنده : السعدي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 209