|
||||
| نام کتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها نویسنده : الحقيل، إبراهيم بن محمد جلد : 1 صفحه : 21 | ||||
|
المؤمنين! أما استطعت أن تشتري لنا لحمًا بدرهم؟ " قالت: لا تعنفيني، لو أذكرتني لفعلت" [1] . فهل تقتدي نساء المسلمين بعائشة - رضي الله عنها- بدلًا من سرف الإنفاق على النفس وحظوظها والزينة؟! . ج- وعن عامر بن عبد الله «أن سلمان الخير حين حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع، قالوا: ما يجزعك يا أبا عبد الله، وقد كانت لك سابقة في الخير؟ شهدت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مغازي حسنةً، وفتوحًا عظاما! قال: يجزعني أن حبيبنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حين فارقنا عهد إلينا قال: "لَيكفِ اليوم منكم كزاد الراكب" فهذا الذي أجزعني؛ فجُمعَ مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر دينارًا، وفي رواية: خمسة عشر درهما» [2] . د- وكتب بعض بني أمية إلى أبي حازم - رحمه الله تعالى- يعزم عليه إلا رفع إليه حوائجه فكتب إليه: "قد رفعت حوائجي إلى مولاي، فما أعطاني منها قبلت، وما أمسك منها عني قنعت" [3] . [1] أخرجه ابن سعد في الطبقات (8 / 67) ، وأبو نعيم في الحلية (2 / 47) . [2] أخرجه الطبراني في الكبير والرواية الثانية له (6182، وأبو نعيم في الحلية (1 / 197) ، وصححه ابن حبان (706) . [3] الإحياء (3 / 239) ، والقناعة لابن السني (43) عن نضرة النعيم (3173) . |
||||
| نام کتاب : القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها نویسنده : الحقيل، إبراهيم بن محمد جلد : 1 صفحه : 21 | ||||
|
www.eShia.ir