مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
117
تبني وَتجمع والْآثَار تندرس
وَتَأمل اللّّبْث والأعمار تختلس ... ذَا اللب فكر فَمَا فِي الْعَيْش من طمع
لَا بُد مَا يَنْتَهِي أَمر وينعكس ... أَيْن الْمُلُوك وَأَبْنَاء الْمُلُوك وَمن
كَانُوا إِذا النَّاس قَامُوا هَيْبَة جَلَسُوا ... وَمن سيوفهم فِي كل معترك
تخشى ودونهم الْحجاب والحرس ... أضحكوا بمهلكة فِي وسط معركة
صرعى وصاروا بِبَطن الأَرْض وانطمسوا ... وعمهم حدث وضمهم جدث
باتوافهم جثث فِي الرمس قد حبسوا ... كَأَنَّهُمْ قط مَا كَانُوا وَمَا خلقُوا
وَمَات ذكرهم بَين الورى ونسوا ... وَالله لَو عَايَنت عَيْنَاك مَا صنعت
أَيدي البلا بهم والدود يفترس ... لعاينت منْظرًا تشجى الْقُلُوب لَهُ
وأبصرت مُنْكرا من دونه البلس ... من أوجه ناضرات حَار ناظرها
فِي رونق الْحسن مِنْهَا كَيفَ ينطمس ... وَأعظم باليات مَا بهَا رَمق
وَلَيْسَ تبقى لهَذَا وَهِي تنتهس ... وألسن ناطقات زانها أدب
مَا شَأْنهَا شَأْنهَا بالآفة الخرس ... حتام يَاذَا النَّهْي لَا ترعوي سفها
ودمع عَيْنَيْك لَا يهمي وينبجس
موعظة
يَا من يرحل فِي كل يَوْم مرحلة وَكتابه قد حوى حَتَّى الخردلة مَا ينْتَفع بالنذير وَالنّذر مُتَّصِلَة وَلَا يصغي إِلَى نَاصح وَقد عذله ودروعه مخرقة والسهام مرسله وَنور الْهدى قد بدا وَلَكِن مَا رَآهُ وَلَا تَأمله وَهُوَ يؤمل البقا وَيرى مصير من قد أمله قد انعكف بعد الشيب على الْعَيْب بصبابة وَوَلِهَ كن كَيفَ شِئْت فَبين يَديك الْحساب والزلزلة وَنعم جِلْدك فَلَا بُد للديدان أَن تَأْكُله فيا عجباً من فتور مُؤمن موقن بالجزاء وَالْمَسْأَلَة استيقن من غرور وبله وَيحك يَا هَذَا من استدعاك وَفتح منزله فقد أولاك لَو علمت منزله فبادر مَا بَقِي من عمرك واستدرك أَوله فبقية عمر الْمُؤمن جَوْهَرَة قيمَة
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
117
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir