responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 158
أَنْت فَاجر أَنْت مُنَافِق أَنْت زنديق أَنْت فَاسق وَمن ذَا وأشباهه كُله حرَام ويخشى على العَبْد بهَا سلب الْإِيمَان وَالْخُلُود فِي النَّار فنسأل الله المنان بِلُطْفِهِ أَن يتوفانا مُسلمين على الْكتاب وَالسّنة إِنَّه أرْحم الرَّاحِمِينَ
موعظة
عباد الله أَيْن الَّذين كنزوا الْكُنُوز وجمعوا وثملوا من الشَّهَوَات وشبعوا وأملوا الْبَقَاء فَمَا نالوا فِيهَا مَا طمعوا وفنيت أعمارهم بِمَا غروا بِهِ وخدعوا نصب لَهُم شيطانهم أشراك الْهوى فوقعوا وجاءهم ملك الْمَوْت فذلوا وخضعوا وأخرجهم من دِيَارهمْ فَلَا وَالله مَا رجعُوا فهم مفترقون فِي الْقُبُور فَإِذا نفخ فِي الصُّور اجْتَمعُوا
وَكَيف قرت لأهل الْعلم أَعينهم
أَو استلذوا لذيذ الْعَيْش أَو هجعوا ... وَالْمَوْت ينذرهم جَهرا عَلَانيَة
لَو كَانَ للْقَوْم أسماع لقد سمعُوا ... وَالنَّار ضاحية لَا بُد موردهم
وَلَيْسَ يَدْرُونَ من ينجو وَمن يَقع ... قد أمست الطير والأنعام آمِنَة
وَالنُّون فِي الْبَحْر لَا يخْشَى لَهَا فزع ... والآدمي بِهَذَا الْكسْب مُرْتَهن
لَهُ رَقِيب على الْأَسْرَار يطلع ... حَتَّى يرى فِيهِ يَوْم الْجمع مُنْفَردا
وحصمه الْجلد والأبصار والسمع ... وَإِذ يقومُونَ والأشهاد قَائِمَة
وَالْجِنّ وَالْإِنْس والأملاك قد خشعوا ... وطارت الصُّحُف فِي الْأَيْدِي منتشرة
فِيهَا السرائر وَالْأَخْبَار تطلع ... فَكيف بِالنَّاسِ والأنباء واقفة
عَمَّا قَلِيل وَمَا تَدْرِي بِمَا تقع ... أَفِي الْجنان وَفَوْز لَا انْقِطَاع لَهُ
أم فِي الْجَحِيم فَلَا تبقي وَلَا تدع ... تهوي بسكانها طوراً وترفعهم
إِذا رجوا مخرجاً من غمها قمعوا ... طَال الْبكاء فَلم ينفع تضرعهم
هَيْهَات لَا رقية تغني وَلَا جزع

نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست