مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
178
بشعرها يغلي دماغها وَرَأَيْت امْرَأَة معلقَة بلسانها وَالْحَمِيم يصب فِي حلقها وَرَأَيْت امْرَأَة قد شدت رجلاها إِلَى ثدييها ويداها إِلَى ناصيتها وَرَأَيْت امْرَأَة معلقَة بثدييها وَرَأَيْت امْرَأَة رَأسهَا رَأس خِنْزِير وبدنها بدن حمَار عَلَيْهَا ألف ألف لون من الْعَذَاب وَرَأَيْت امْرَأَة على صُورَة الْكَلْب وَالنَّار تدخل من فِيهَا وَتخرج من دبرهَا وَالْمَلَائِكَة يضْربُونَ رَأسهَا بمقامع من نَار فَقَامَتْ فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا وَقَالَت حَبِيبِي وقرة عَيْني مَا كَانَ أَعمال هَؤُلَاءِ حَتَّى وضع عَلَيْهِنَّ الْعَذَاب فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا بنية أما الْمُعَلقَة بشعرها فَإِنَّهَا كَانَت لَا تغطي شعرهَا من الرِّجَال وَأما الَّتِي كَانَت معلقَة بلسانها فَإِنَّهَا كَانَت تؤذي زَوجهَا وَأما الْمُعَلقَة بثدييها فَإِنَّهَا كَانَت تفْسد فرَاش زَوجهَا وَأما الَّتِي تشد رجلاها إِلَى ثدييها ويداها إِلَى ناصيتها وَقد سلط عَلَيْهَا الْحَيَّات والعقارب فَإِنَّهَا كَانَت لَا تنظف بدنهَا من الْجَنَابَة وَالْحيض وتستهزئ بِالصَّلَاةِ وَأما الَّتِي رَأسهَا رَأس خِنْزِير وبدنها بدن حمَار فَإِنَّهَا كَانَت نمامة كذابة وَأما الَّتِي على صُورَة الْكَلْب وَالنَّار تدخل من فِيهَا وَتخرج من دبرهَا فَإِنَّهَا كَانَت منانة حسادة وَعَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تؤذي الْمَرْأَة زَوجهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَت زَوجته من الْحور الْعين لَا تؤذيه قَاتلك الله وَيَا بَيِّنَة الويل لامْرَأَة تَعْصِي زَوجهَا
فصل
وَإِذا كَانَت الْمَرْأَة مأمورة بِطَاعَة زَوجهَا وبطلب رِضَاهُ فالزوج أَيْضا مَأْمُور بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهَا واللطف بهَا وَالصَّبْر على مَا يَبْدُو مِنْهَا من سوء خلق وَغَيره وإيصالها حَقّهَا من النَّفَقَة وَالْكِسْوَة وَالْعشرَة الجميلة لقَوْل الله تَعَالَى {وعاشروهن بِالْمَعْرُوفِ} وَلقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتَوْصُوا بِالنسَاء أَلا إِن
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
178
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir