مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
180
سنة مرة فجَاء لزيارته فطرق الْبَاب فَقَالَت امْرَأَته من فَقَالَ أَخُو زَوجك فِي الله جِئْت لزيارته فَقَالَت رَاح يحتطب لَا رده الله وَلَا سلمه وَفعل بِهِ وَفعل وَجعلت تذمذم عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا هُوَ وَاقِف على الْبَاب وَإِذا بأَخيه قد أقبل من نَحْو الْجَبَل وَقد حمل حزمة الْحَطب على ظهر أَسد وَهُوَ يَسُوقهُ بَين يَدَيْهِ فجَاء فَسلم على أَخِيه ورحب بِهِ وَدخل الْمنزل وَأدْخل الْحَطب وَقَالَ للأسد اذْهَبْ بَارك الله فِيك ثمَّ أَدخل أَخَاهُ وَالْمَرْأَة على حَالهَا تذمذم وَتَأْخُذ بلسانها وَزوجهَا لَا يرد عَلَيْهَا فَأكل مَعَ أَخِيه شَيْئا ثمَّ ودعه وَانْصَرف وَهُوَ متعجب من صَبر أَخِيه على تِلْكَ الْمَرْأَة قَالَ فَلَمَّا كَانَ الْعَام الثَّانِي جَاءَ أَخُوهُ لزيارته على عَادَته فطرق الْبَاب فَقَالَت امْرَأَته من بِالْبَابِ قَالَ أَخُو زَوجك فلَان فِي الله فَقَالَت مرْحَبًا بك وَأهلا وسهلاً اجْلِسْ فَإِنَّهُ سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله بِخَير وعافية قَالَ فتعجب من لطف كَلَامهَا وأدبها إِذْ جَاءَ أَخُوهُ وَهُوَ يحمل الْحَطب على ظَهره فتعجب أَيْضا لذَلِك فجَاء فَسلم عَلَيْهِ وَدخل الدَّار وَأدْخلهُ وأحضرت الْمَرْأَة طَعَاما لَهما وَجعلت تَدْعُو لَهما بِكَلَام لطيف فَلَمَّا أَرَادَ أَن يُفَارِقهُ قَالَ يَا أخي أَخْبرنِي عَمَّا أُرِيد أَن أَسأَلك عَنهُ قَالَ وَمَا هُوَ يَا أخي قَالَ عَام أول أَتَيْتُك فَسمِعت كَلَام امْرَأَة بذيئة اللِّسَان قَليلَة الْأَدَب تذم كثيراً ورأيتك قد أتيت من نَحْو الْجَبَل والحطب على ظهر الْأسد وَهُوَ مسخر بَين يَديك وَرَأَيْت الْعَام كَلَام الْمَرْأَة لطيفاً لَا تذمذم ورأيتك قد أتيت بالحطب على ظهرك فَمَا السَّبَب قَالَ يَا أخي توفيت تِلْكَ الْمَرْأَة الشرسة وَكنت صَابِرًا على خلقهَا وَمَا يَبْدُو مِنْهَا كنت مَعهَا فِي تَعب وَأَنا أحتملها فَكَانَ الله قد سخر لي الْأسد الَّذِي رَأَيْت يحمل عني الْحَطب بصبري عَلَيْهَا واحتمالي لَهَا فَلَمَّا توفيت تزوجت هَذِه الْمَرْأَة الصَّالِحَة وَأَنا فِي رَاحَة مَعهَا فَانْقَطع عني الْأسد فَاحْتَجت أَن أحمل الْحَطب على ظَهْري لأجل راحتي مَعَ هَذِه الْمَرْأَة الْمُبَارَكَة الطائعة فنسأل الله أَن يرزقنا الصَّبْر على مَا يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
180
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir