مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
197
وينحن كل يَوْم فَأَنا معذب بذلك النَّار عَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَخَلْفِي وأمامي لسوء مقَال أُمِّي فَلَا جزاها الله عني خيراً ثمَّ بكى حَتَّى بَكَيْت لبكائه ثمَّ قَالَ يَا صَالح بِاللَّه عَلَيْك اذْهَبْ إِلَيْهَا فَهِيَ فِي الْمَكَان الْفُلَانِيّ وَعلم لي الْمَكَان وَقل لَهَا لم تعذبي ولدك يَا أُمَّاهُ ربيتني وَمن الأسواء وقيتني فَلَمَّا مت فِي الْعَذَاب رميتني يَا أُمَّاهُ لَو رأيتيني الأغلال فِي عنقِي والقيد فِي قدمي وملائكة الْعَذَاب تضربني وتنهرني فَلَو رَأَيْت سوء حَالي لرحمتيني وَإِن لم تتركي مَا أَنْت عَلَيْهِ من الندب والنياحة الله بيني وَبَيْنك يَوْم تشقق سَمَاء عَن سَمَاء ويبرز الْخَلَائق لفصل الْقَضَاء قَالَ صَالح فَاسْتَيْقَظت فَزعًا وَمَكَثت فِي مَكَاني قلقاً إِلَى الْفجْر فَلَمَّا أَصبَحت دخلت الْبَلَد وَلم يكن لي هم إِلَّا الدَّار الَّتِي لأم الصَّبِي الشَّاب فاستدللت عَلَيْهَا فأتيتها فَإِذا بِالْبَابِ مسود وَصَوت النوادب والنوائح خَارج من الدَّار فطرقت الْبَاب فَخرجت إِلَيّ عَجُوز فَقَالَت مَا تُرِيدُ يَا هَذَا فَقلت أُرِيد أم الشَّاب الَّذِي مَاتَ فَقَالَت وَمَا تصنع بهَا هِيَ مَشْغُولَة بحزنها فَقلت أرسليها إِلَيّ معي رِسَالَة من وَلَدهَا فَدخلت فَأَخْبَرتهَا فَخرجت أم وَعَلَيْهَا ثِيَاب سود ووجهها قد اسود من كَثْرَة الْبكاء واللطم فَقَالَت لي من أَنْت قلت أَنا صَالح المري جرى لي البارحة فِي الْمَقَابِر مَعَ ولدك كَذَا وَكَذَا رَأَيْته فِي الْعَذَاب وَهُوَ يَقُول يَا أُمِّي ربيتيني وَمن الأسواء وقيتيني فَلَمَّا مت فِي الْعَذَاب رميتيني وَإِن لم تتركي مَا أَنْت عَلَيْهِ الله بيني وَبَيْنك يَوْم تشقق سَمَاء عَن سَمَاء فَلَمَّا سَمِعت ذَلِك غشي عَلَيْهَا وَسَقَطت إِلَى الأَرْض فَلَمَّا أفاقت بَكت بكاء شَدِيدا وَقَالَت يَا وَلَدي يعز عَليّ وَلَو علمت ذَلِك بحالك مَا فعلت وَأَنا تائبة إِلَى الله تَعَالَى من ذَلِك ثمَّ دخلت وصرفت النوائح ولبست غير تِلْكَ الثِّيَاب وأخرجت إِلَيّ كيساً فِيهِ دَرَاهِم كَثِيرَة وَقَالَت يَا صَالح تصدق بِهَذِهِ عَن وَلَدي قَالَ صَالح فودعتها ودعوت لَهَا وانصرفت وتصدقت عَن وَلَدهَا بِتِلْكَ الدَّرَاهِم فَلَمَّا كَانَ لَيْلَة الْجُمُعَة الْأُخْرَى أتيت الْمَقَابِر على عادتي فَنمت فَرَأَيْت أهل الْقُبُور قد خَرجُوا من قُبُورهم وجلسوا على عَادَتهم وأتتهم الأطباق وَإِذ ذَاك الشَّاب ضَاحِك فَرح
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
197
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir