مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
222
قَالَ فَإِن كَانَ الْجِدَال للوقوف على الْحق وَتَقْرِيره كَانَ مَحْمُودًا وَإِن كَانَ فِي مدافعة الْحق أَو كَانَ جدالاً بِغَيْر علم كَانَ مذموماً وعَلى هَذَا التَّفْصِيل تنزل النُّصُوص الْوَارِدَة فِي إِبَاحَته وذمه والمجادلة والجدال بِمَعْنى وَاحِد قَالَ بَعضهم مَا رَأَيْت شَيْئا أذهب للدين وَلَا أنقص للمروءة وَلَا أشغل للقلب من الْخُصُومَة (فَإِن قلت) لَا بُد للْإنْسَان من الْخُصُومَة لِاسْتِيفَاء حُقُوقه (فَالْجَوَاب) مَا أجَاب بِهِ الْغَزالِيّ رَحمَه الله اعْلَم أَن الذَّم المتأكد إِنَّمَا هُوَ لمن خَاصم بِالْبَاطِلِ وَبِغير علم كوكيل القَاضِي فَإِنَّهُ يتوكل فِي الْخُصُومَة قبل أَن يعرف الْحق فِي أَي جَانب هُوَ فيخاصم بِغَيْر علم وَيدخل فِي الذَّم أَيْضا من يطْلب حَقه لِأَنَّهُ لَا يقْتَصر على قدر الْحَاجة بل يظْهر اللدد وَالْكذب والإيذاء والتسليط على خَصمه كَذَلِك من خلط بِالْخُصُومَةِ كَلِمَات تؤذي وَلَيْسَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَة فِي تَحْصِيل حَقه كَذَلِك من يحملهُ على الْخُصُومَة مَحْض العناد لقهر الْخصم وكسره فَهَذَا هُوَ المذموم وَأما الْمَظْلُوم الَّذِي ينصر حجَّته بطرِيق الشَّرْع من غير لدد وإسراف وَزِيَادَة لجاج على الْحَاجة من غير قصد عناد وَلَا إِيذَاء فَفعل هَذَا لَيْسَ حَرَامًا وَلَكِن الأولى تَركه مَا وجد إِلَيْهِ سَبِيلا لِأَن ضبط اللِّسَان فِي الْخُصُومَة على حد الاعتدال مُتَعَذر وَالْخُصُومَة توغر الصُّدُور وتهيج الْغَضَب وَإِذا هاج الْغَضَب حصل الحقد بَينهمَا حَتَّى يفرح كل وَاحِد مِنْهُمَا بمساءة الأخر ويحزن لمسرته وَيُطلق لِسَانه فِي عرضه فَمن خَاصم فقد تعرض لهَذِهِ الْآفَات وَأَقل مَا فِيهَا اشْتِغَال الْقلب حَتَّى أَنه يكون فِي صلَاته وخاطره مُتَعَلق بالمحاججة وَالْخُصُومَة فَلَا تبقى حَاله على الاسْتقَامَة وَالْخُصُومَة مبدأ الشَّرّ وَكَذَا الْجِدَال والمراء فَيَنْبَغِي للْإنْسَان أَلا يفتح عَلَيْهِ بَاب الْخُصُومَة إِلَّا لضَرُورَة لَا بُد مِنْهَا روينَا فِي كتاب التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
222
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir