مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
47
الْكَبِيرَة التَّاسِعَة هجر الْأَقَارِب
قَالَ الله تَعَالَى {وَاتَّقوا الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام} أَي وَاتَّقوا الْأَرْحَام أَن تقطعوها وَقَالَ الله تَعَالَى {فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم أُولَئِكَ الَّذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم} وَقَالَ الله تَعَالَى {الَّذين يُوفونَ بِعَهْد الله وَلَا ينقضون الْمِيثَاق وَالَّذين يصلونَ مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل ويخشون رَبهم وَيَخَافُونَ سوء الْحساب} وَقَالَ الله تَعَالَى {يضل بِهِ} أَي بِالْقُرْآنِ {كثيراً وَيهْدِي بِهِ كثيراً وَمَا يضل بِهِ إِلَّا الْفَاسِقين الَّذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل ويفسدون فِي الأَرْض أُولَئِكَ هم الخاسرون} أعظم ذَلِك مَا بَين العَبْد وَبَين الله مَا عَهده الله على العبيد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رحم فَمن قطع أَقَاربه الضُّعَفَاء وهجرهم وتكبر عَلَيْهِم وَلم يصلهم ببره وإحسانه وَكَانَ غَنِيا وهم فُقَرَاء فَهُوَ دَاخل فِي هَذَا الْوَعيد محروم عَن دُخُول الْجنَّة إِلَّا أَن يَتُوب إِلَى الله عز وَجل وَيحسن إِلَيْهِم وَقد ورد فِي الحَدِيث عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ
نام کتاب :
الكبائر
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
1
صفحه :
47
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir